اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 240
وأهاب الرجل بغنمه، إى صاح بها لتقف أو لترجع. وأهاب بالبعير. وقال الشاعر طرفة: تَريعُ إلى صوتِ المُهيبِ وتتَّقي بذي خصَلٍ رَوْعاتِ أكْلَفَ مُلْبِدِ ومكانٌ مَهابٌ، أي مَهوبٌ. قال الهذليّ [1] : أجاز إلينا على بعدِه * مَهاوي خَرْقٍ مَهَابٍ مَهالِ [2] وهابِ: زجر للخيل. وهَبي مثله، أي أقبلي. وقال [3] :
نعلمها هبى وهلا وأرحب (4)
فصل الياء
[يبب] أرضٌ يَبابٌ، أي خراب. ويقال خراب يباب، وليس بإتباع.
[يلب] اليَلَبُ: الدروع اليمانية، كانت تتخذ من [1] أمية بن أبى عائذ. [2] وقبله: ألا يالقوم لطيف الخيال * يؤرق من نازح ذى دلال [3] الكميت بن معروف.
(4) عجزه:
وفى أبياتنا ولنا افتلينا:
الجلود يخرز بعضها إلى بعض. وهو اسم جنسٍ، الواحدة يَلبة. قال الشاعر [1] : عَلَينا البَيضُ واليلَبُ اليماني * وأسيافٌ يقُمْنَ وينْحَنينا ويقال: اليلب: كلُّ ما كان من جُنَن الجلود، ولم يكن من الحديد. ومنه قيل للدَرَقِ: يَلَبٌ. وقال: عليهم كُلُّ سابِغَةٍ دِلاصٍ * وفي أيديهم اليَلَبُ المُدارُ واليَلَبُ في الأصل: اسم الجلد. قال أبو دّهْبلٍ الجُمَحيُّ: درعى دلاص شكهاشك عجب * وجَوْبُها القاتِرُ من سيرِ اليَلَبْ [1] عمرو بن كلثوم.
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 240